وليسَ الهدفُ منْ إرسالِ الرسُلِ إلى الناسِ إلاّ أنْ يُبَشِّروهمْ بالخَيرِ والثوابِ الجَزيلِ لمنْ أطاعَه، ويُنذِروهمْ ويخوِّفوهمْ بالعِقابِ والعَذابِ لمنْ عصَى وأبَى. فمَنْ آمنَ بما جاءَ بهِ الرسُلُ وعَمِلَ صالحاً موافِقاً للشَّريعة، فلهمُ الأمانُ يومَ الجزاءِ عندما يَخافُ الكفَرَةُ الجاحِدون، ولا يُصيبُهمُ الهمُّ والغمُّ كما يُصيبُهم.