ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون... - سورة الأنعام الآية 52

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 52

﴿وَلَا تَطۡرُدِ الَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِالۡغَدَوٰةِ وَالۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءٖ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ الظَّـٰلِمِينَ﴾

[الأنعام:52]

تفسير الآية

ولا تُبْعِدْ عنكَ المؤمِنينَ الذينَ يَعبدونَ ربَّهمْ ويَذكرونَهُ ويَسألونَهُ صَباحَ مساء، يَبتغونَ بذلكَ وجهَهُ الكريم، في إخلاصٍ تامّ، لا رياءً ولا سُمعَة، بلْ قرِّبْهُمْ إليكَ وجالِسْهُم، فليسَ عليكَ شَيءٌ مِنْ حِسابِ أعمالِهمْ وأرزاقِهم، وكذلكَ ليسَ عليهمْ شَيءٌ مِنْ حِسابِك، فإذا أبعدتَهمْ عنكَ كنتَ مُتجاوِزاً الحقّ.

والمرادُ انتِفاءُ الطَّرد. وهوَ تَنبيهٌ ودَرسٌ للمسلِمين.

وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ

ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين