قُلْ لهم: لو كانَ العَذابُ الذي تَستَعجِلونَهُ بيدي، لانتهَى الأمرُ منذُ زَمن، ولحلَّ بكمُ الهَلاكُ والدَّمار، وما كنتُ مُمهِلَكمْ وأنا أراكُمْ تُكَذِّبونَني وتَستهزِؤونَ بي وبما أُرْسِلْتُ به. واللهُ أعلمُ بالمشرِكينَ وحالِهم، وما يَستَحِقُّونَهُ مِنْ إمهالٍ أو تَعجيلٍ بالعَذاب، ولذلكَ لم يَجعلْ أمرَهمْ بيدي.