وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم... - سورة الأنعام الآية 59

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 59

﴿۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ الۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي الۡبَرِّ وَالۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ الۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ﴾

[الأنعام:59]

تفسير الآية

وعندَ اللهِ وحدَهُ خَزائنُ الغَيب، فلا يَعلمُها إلاّ هو، ومنها: العذابُ الذي تَستَعجِلونه، فلا أدري هلْ يكونُ أمْ لا، وإنْ كانَ فمتَى هو؟ واللهُ سُبحانَهُ يَعلمُ كلَّ ما يَجري على الأرض، مِنْ بَرٍّ وبَحر، ويَعلَمُ عددَ ما يَسقطُ مِنْ ورقِ الشجرِ وما يَبقَى عليه، وليسَ هناكَ مِنْ أمرٍ إلاّ ويَعلمُ حركتَهُ وأحوالَه، مهما دَقَّ وأينَما كان، فلا توجَدُ حَبَّةٌ في باطنِ الأرض، مهما كانَ بَعيداً ومُظلِماً، ولا جَمادٌ أو نَباتٌ أو حَيوان، أو أيُّ شَيء، إلاّ وهوَ في علمِ اللهِ ومُدَوَّنٌ في اللَّوحِ المحفُوظ.

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين