وليسَ على المؤمِنينَ الذينَ يَبتَعدونَ عنْ حَديثِهمْ ولا يُشارِكونَ في مَجالسِهمْ حَرَجٌ ولا إثمٌ إذا خاضَ المشرِكونَ في ذلك، ممّا يُحاسَبونَ همْ عليه، ولكنَّهمْ يُذَكَّرونَ لعلَّهمْ يَنتَهونَ عنْ ذلك؛ حياءً، أو كراهةَ مَساءَتهم.