قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا... - سورة الأنعام الآية 71

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 71

﴿قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا اللَّهُ كَالَّذِي اسۡتَهۡوَتۡهُ الشَّيَٰطِينُ فِي الۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبٞ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى الۡهُدَى ائۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ الۡعَٰلَمِينَ﴾

[الأنعام:71]

تفسير الآية

قلْ للمُشرِكين: أنَتركُ عبادةَ اللهِ وحدَهُ ونعبدُ أصناماً جامدةً لا تَفقَهُ ولا تَعي، ولا تَنفعُ ولا تَضُرّ، ونَرجِعُ بذلكَ إلى درَكاتِ الكُفرِ والضَّلالِ بعدَ أنْ هَدانا اللهُ بالإسلام، وأنارَ لنا سَبيلَ الإيمان، وبصَّرَنا بالحقّ، فنَكونَ كمنْ كانَ معَ جماعَة، فابتَعدَ عنهم، وسلكَ طريقاً آخَر، ومضَى هَائماً على وجهِه، قدْ ذهَبتْ بهِ مَرَدَةُ الجنِّ في المَهامهِ والقِفار، ورُفَقاؤهُ يُنادونَهُ ليعودَ إلى الطَّريقِ الصَّحيح، فيأبَى، ويختارُ الضَّلال.

قلْ لهؤلاءِ الكفّار: إنَّ هدايةَ اللهِ التي أكرمَنا بها، وهيَ الإسلام، هيَ الطَّريقُ المستَقيم، ودينُ اللهِ القويم، وقدْ أُمِرْنا بالإخلاصِ في العِبادةِ لهُ وحدَهُ لا شَريكَ له.

قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ

قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين