فلمّا رأَى القمرَ طالِعاً قدْ شَقَّ الظُّلمةَ وانتَشرَ ضَوؤه، قال: هذا ربِّي، في زَعمِكم. فلمّا غابَ مثلَ غيابِ الكَوكب، قال: إذا لم يَدُلَّني ربِّي على الحــقّ، فسأبقَى تَائهاً ضَائعاً، مثلَ القَومِ الضالِّينَ الذينَ يَعبدونَ ما لا تَعقِل.