إنَّ الذينَ آمَنوا حقَّ الإيمان، ولم يَخلِطوا إيمانَهمْ بشائبةٍ مِنْ شِرك، فهمُ الآمِنونَ مِنْ عَذابِ اللهِ يومَ القيامَة، وهمُ المهتَدونَ إلى العَقيدةِ الصَّحيحَة، ومَنْ عَداهُمْ في ضَلال، كمنِ ادَّعى الإيمانَ وهوَ يتَّخِذُ الطَّواغيتَ شُفَعاءَ إلى الله، ويَعتبِرُ ذلكَ مِنْ تَتِمّات الإيمانِ بالله!