وما احتجَّ بهِ إبراهيمُ على قومِهِ مِنْ فَسادِ عَقيدتِهمْ وصحَّةِ ألوهيَّةِ اللهِ وربوبيَّته، هوَ ما حكمَ اللهُ عليهِ بالصِّدقِ والرُّشد، نَرفَعُ شَأنَ مَنْ نُريدُ فنَهَبُهُ العِلمَ والحِكمةَ والتَّوفيق، واللهُ حَكيمٌ فيما يَفعلُ ويُقَدِّر، عليمٌ بمنْ يَستَحِقُّ الهِدايةَ والضَّلال، وبمنْ يَرفعُ درجتَهُ أو يَحُطُّها.