بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم... - سورة الأنعام الآية 101

  1. الجزء السابع
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 101

﴿بَدِيعُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةٞۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ﴾

[الأنعام:101]

تفسير الآية

اللهُ موجِدُ السَّماواتِ والأرضِ مِنْ غَيرِ مادَّةٍ أو أصلٍ مَوجودٍ سابقاً، ومُبدِعُهما على غَيرِ مِثالٍ سابق، فلا نظيرَ لهما.

وكيفَ يَكونُ لهُ ولَدٌ ولم تَكنْ لهُ زَوجة، والولَدُ يَكونُ مُتَولِّداً مِنْ شَيئينِ مُتناسِبَين، ولا مناسِبَ لله، ولا شَيبهَ له، فلا ولَدَ له، وهوَ الخالقُ الذي أوجدَ الكونَ ومَنْ فيه، مِنْ والِدٍ ووَلَد، وهوَ عَليمٌ بكلِّ شَيءٍ عِلماً تامّاً، أزَلاً وأبَداً، مَخلوقاً كانَ ذلكَ الشَّيءُ أمْ لم يَكنْ مَخلوقاً.

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم