من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء... - سورة الأنعام الآية 160

  1. الجزء الثامن
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 160

﴿مَن جَآءَ بِالۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ﴾

[الأنعام:160]

تفسير الآية

مَنْ جاءَ مِنَ المؤمِنينَ بخَصلةٍ واحدةٍ مِنْ خِصالِ الطَّاعة، فلهُ عشرُ حسَناتٍ أمثالَها، فضلاً وتكرُّماً منَ اللهِ تعالَى. ومَنْ جاءَ بسيِّئةٍ واحدة، منَ المؤمِنينَ أو منْ غَيرِهم، فلا يُجزَى إلاّ بتلكَ الواحِدَة، عَدلاً منهُ سُبحانَه، وهمْ لا يُظلَمونَ بنقصِ الثَّوابِ وزيادةِ العِقاب.

مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون