ومنْ رَجَحَتْ كِفَّةُ موازينهِ بالسيِّئات، فهمُ الذينَ خَسِروا أنفسَهم، نادمينَ مُتحَسِّرينَ على ما فاتَهمْ منَ الثَّوابِ والنَّعيم، وعلى ما لَحِقِهمْ منَ العَذابِ الأليم، وهذا لأنَّهمْ كانوا يَجحَدونَ بحُجَجِنا وأَدلَّتِنا، ويُكذِّبونَ رسُلَنا.