وكتَبنا لهُ في ألواحِ التَّوراةِ مِن كُلِّ ما أُمِروا به ونُهوا عنه، مَواعِظَ وأحكاماً مُفَصَّلة، مُبيِّنةً للحلالِ والحرام، والحُدودِ والأحكام، منْ أمرٍ ونَهي، ومِن كلِّ ما تَحتاجُ إليهِ الأمَّةُ في دينِها، فخُذها بجِدٍّ وعَزمٍ على الطَّاعة، وأمُرْ بَني إسرائيلَ أنْ يأخُذوا أحسنَ ما فيها، وهوَ ما أوجبَهُ اللهُ عليهمْ فيها وهَداهُمْ إليه، ممّا فيهِ خيرُهمْ ونجاتُهم.
وستَرونَ عاقبةَ مَنْ خالفَ أمري وخرجَ عنْ طاعَتي كيفَ يَكونُ مَصرَعُه، فاحترِزوا ولا تتَّبعوا طُرقَ أهلِ الفِسقِ الخارِجينَ عنِ الطَّاعة.