اللهمَّ واقسِمْ لنا في هذهِ الحياةِ الدِّنيا جِماعَ الخَيرِ والعافيَة، والتوفيقَ لطاعتِكَ ورِضاك، وكذا في الحياةِ الأخرَى، لنفوزَ بالمثوبةِ الحُسنَى، إنّا تُبنا إليك.
قالَ اللهُ ما معناه: عُقوبَتي وعَذابي مِنْ شَأني، أصيبُ بهِ مَنْ أشاءُ دونَ تدخُّلٍ منْ غَيري، وليَ الحِكمَةُ والعَدلُ في ذلكَ كلِّه.
ورحمَتي عَظيمةٌ شامِلةٌ عامَّة، فسأثبتُها لعِباديَ المؤمِنين، وأخُصُّ بها الذينَ يَبتعِدونَ عنِ الشِّركِ والمعَاصي، ويَخافونَ يومَ الحِساب، ويَخشَونَ عُقوبةَ الله، ويَدفعونَ زكاةَ أموالِهمْ للفُقراءِ والمسَاكين، ويؤمِنونَ بآياتِنا كلِّها.