واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة... - سورة الأعراف الآية 156

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأعراف
  3. الآية: 156

﴿۞وَاكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي الۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ الزَّكَوٰةَ وَالَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ﴾

[الأعراف:156]

تفسير الآية

اللهمَّ واقسِمْ لنا في هذهِ الحياةِ الدِّنيا جِماعَ الخَيرِ والعافيَة، والتوفيقَ لطاعتِكَ ورِضاك، وكذا في الحياةِ الأخرَى، لنفوزَ بالمثوبةِ الحُسنَى، إنّا تُبنا إليك.

قالَ اللهُ ما معناه: عُقوبَتي وعَذابي مِنْ شَأني، أصيبُ بهِ مَنْ أشاءُ دونَ تدخُّلٍ منْ غَيري، وليَ الحِكمَةُ والعَدلُ في ذلكَ كلِّه.

ورحمَتي عَظيمةٌ شامِلةٌ عامَّة، فسأثبتُها لعِباديَ المؤمِنين، وأخُصُّ بها الذينَ يَبتعِدونَ عنِ الشِّركِ والمعَاصي، ويَخافونَ يومَ الحِساب، ويَخشَونَ عُقوبةَ الله، ويَدفعونَ زكاةَ أموالِهمْ للفُقراءِ والمسَاكين، ويؤمِنونَ بآياتِنا كلِّها.

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون