إنَّ حافِظي وناصِري ومُتَولِّي أمورِي هوَ اللهُ ربُّ العالمين، الذي بيدهِ وحدَهُ تحصيلُ المنافعِ ودفعُ المضارّ، الذي أيَّدَني بتَنْزيلِ كتابهِ العَظيم، فهوَ الذي يَنصُرني ويَدفَعُ عني ضَرَرَ أعدائي، ولا يَخذُلني، كما يتولَّى مَن صلـحَ عملهُ بطاعتهِ مِن خـلقه.