وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون - سورة الأعراف الآية 204

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأعراف
  3. الآية: 204

﴿وَإِذَا قُرِئَ الۡقُرۡءَانُ فَاسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾

[الأعراف:204]

تفسير الآية

وإذا تُلِيَتْ آياتُ القُرآنِ فاسكُتوا واستَمِعوا له، تَعظيمًا وإجلالاً لكلامِ الله، لكي تَهتَدوا به، وتَفوزوا برَحمةِ الله.

وقدْ ذكرَ السَّلَفُ أنَّها نزلَتْ في القِراءَةِ في الصَّلاة. قالَ القاضي البَيضاويُّ في تَفسيرِه: نزَلَتْ في الصَّلاة، كانوا يَتكَلَّمونَ فيها فأُمِروا باستِماعِ قِراءَةِ الإمامِ والإنصاتِ له. وظاهِرُ اللَّفظِ يَقتَضي وجوبَهما حَيثُ يُقرَأُ القُرآن، وعامَّةُ العُلماءِ على استِحبابِهما خارِجَ الصَّلاة. اهـ.

وذكرَ القُرطُبيُّ وآخَرونَ أنَّها عامَّةٌ ولا تُخَصَّصُ إلاّ بدَليل.

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون