يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا... - سورة الأنفال الآية 1

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 1

﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ الۡأَنفَالِۖ قُلِ الۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِۖ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ﴾

[الأنفال:1]

تفسير الآية

يسألُكَ أصحابُكَ أيُّها النبيُّ عنِ الأنفَال، وهيَ الغَنائم، وكلُّ ما نالَهُ المسلِمونَ مِنْ أموالِ أهلِ الحرب، فقلْ لهم: إنَّ اختِصاصَ أمرِها وحُكمِها إلى اللهِ تعالَى ورسولهِ صلى الله عليه وسلم، فيَقْسِمُها رسولُهُ كما يأمرهُ ربُّه، ولا رأيَ فيها لآخَر. وكانَ ذلكَ يومَ بدر. فاخشَوا اللهَ واحذَروا مخالفةَ أمرِه، وأصلِحوا فيما بينَكمْ بالحُسنَى والردِّ الجَميل، فيما وقعَ بأيديكمْ منَ الغَنائم، وسلِّموها للرسُولِ صلى الله عليه وسلم طَواعية، ولا تَتخاصَموا ولا تَتشاجَروا بسَببِ المال، فإنَّهُ يؤدِّي إلى الاختِلافِ والتباغُض، وأطِيعوا اللهَ ورسولَهُ فيما يأمرُ ويَنهَى، وفيما يَقسِمهُ لكمْ منْ هذهِ الغَنائمِ على ما أرادَهُ الله، إذا كنتُمْ مؤمِنينَ حقًّا، وملتزِمينَ بأحكامِ الدِّين.

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين