إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم... - سورة الأنفال الآية 2

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 2

﴿إِنَّمَا الۡمُؤۡمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ﴾

[الأنفال:2]

تفسير الآية

إنَّما المؤمِنونَ المُخلِصونَ في إيمانِهم، الذينَ إذا وردَ ذِكْرُ اللهِ وما أَمرَ به، خافَتْ قلوبُهمْ وخَشَعَت؛ استِعظاماً لشأنهِ الجليلِ وتَهيُّباً منهُ سُبحانه، وإذا تُلِيَتْ عليهمْ آياتُ كتابهِ الكريمِ زادَتْهُمْ تَصديقاً ويَقيناً، فبادروا إلى فعلِ ما يأمر، وتركِ ما يَنهَى، ويفوِّضونَ أمورَهمْ إلى ربِّهم، لا يَرجونَ غيره، ولا يَقصِدونَ إلاّ إيّاه، ولا يَرغَبونَ إلاّ إليه.

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون