واذكرُوا نعمةَ ربَّكمْ عندما قَرُبَ التِقاؤكمْ بعدوِّكم، إذْ تَستَجيرونَ بهِ وتَطلبونَ منهُ الغَوثَ والنَّصر. وكانَ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ منَ الدُّعاءِ في تضرُّعٍ وخُشوع، ويَطلُبُ منْ ربِّهِ إنجازَ ما وعدَهُ منَ النَّصر.
فأجابَ دعاءَكمْ بأنِّي مُرسِلٌ إليكمْ مَدَداً بألفٍ منَ الملائكةِ مُتتابِعين، بعضُهمْ في إثرِ بَعض.