وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم... - سورة الأنفال الآية 10

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 10

﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا النَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾

[الأنفال:10]

تفسير الآية

وما جعلَ اللهُ إمدادَكمْ بالملائكةِ إلاّ بِشارةً لكمْ بأنَّكمْ ستُنصَرون، ولِتَسكُنَ نفوسُكمْ إلى ذلك، وتَهدأَ ولا تَجزَع، واللهُ قادرٌ على نَصرِكمْ على الأعداءِ بدونِ ذلك، وما النصرُ إلاّ مِنْ عندهِ سُبحانَه، وهوَ العَزيزُ القويُّ الذي لا يُغالَب، الحكيمُ فيما يَشْرَعُهُ مِنْ حَرب، ويَقضيهِ منْ تَدبير.

وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم