وما جعلَ اللهُ إمدادَكمْ بالملائكةِ إلاّ بِشارةً لكمْ بأنَّكمْ ستُنصَرون، ولِتَسكُنَ نفوسُكمْ إلى ذلك، وتَهدأَ ولا تَجزَع، واللهُ قادرٌ على نَصرِكمْ على الأعداءِ بدونِ ذلك، وما النصرُ إلاّ مِنْ عندهِ سُبحانَه، وهوَ العَزيزُ القويُّ الذي لا يُغالَب، الحكيمُ فيما يَشْرَعُهُ مِنْ حَرب، ويَقضيهِ منْ تَدبير.