وقالوا وهمْ في ظُلمَةِ الكُفرِ ودوَّامةِ الشِّرك، إصراراً منهمْ على التَّكذيبِ والجُحُود، وتمادياً منهمْ في الغَيِّ والضَّلال، وإمعاناً منهمْ في التهكُّمِ والاستِهزاء: اللهمَّ إنْ كانَ هذا الذي جاءَ بهِ محمَّدٌ هوَ الحقَّ الذي أنزلتَهُ مِنْ عندِك، فعاقِبْنا بإرسالِ حِجارةٍ عَلينا منَ السَّماء، أو خُذْنا بعَذابٍ شَديدٍ مُؤلم!