وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان... - سورة الأنفال الآية 33

  1. الجزء التاسع
  2. سورة الأنفال
  3. الآية: 33

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ﴾

[الأنفال:33]

تفسير الآية

وما كانَ اللهُ لِيُوقِعَ بهمُ العَذابَ فيُهلِكَهمْ وأنتَ بينَ ظهرانَيْهمْ أيُّها النبيّ، ولم تُعذَّبْ أمَّةٌ قطُّ ونبيُّها فيها. وما كانَ معذِّبَهمْ كذلكَ وهمْ يَطوفونَ بالبَيتِ ويَقولون: غُفْرانَكَ غُفْرانَك، أو ما كانَ مُعَذِّبَهمْ وفيهمْ مُؤمِنونَ يَستَغفِرونَ الله. يَعني ممَّنْ بقيَ بينَهمْ منَ المسلِمينَ المستَضْعَفين.

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون