وإذا أبَوا إلاّ الكُفر، وأصَرُّوا وعانَدوا على ما هُمْ عليهِ مِنْ باطِلٍ وشِرك، فاعلَموا أيُّها المسلِمونَ أنَّ اللهَ ناصِرُكمْ ومُتوَلِّي أمورِكم ومُعينُكم عَليهم، فثِقوا بهِ ولا تُبالوا بمعاداتِهمْ لكم، وهو نِعْمَ المولَى الذي لا يُضيِّعُ مَنْ تَولاّه، ونِعْمَ الناصِرُ الذي يَنصُرُ مَنْ تَولاّه، ويَدفعُ عنهُ شرَّ الأعداء.