وإنْ يُرِدِ الأسرَى نَقضَ العَهد، مِنْ عدَمِ إعطاءِ الفِدية، أو العَودةِ إلى محاربَتِك، أو مُساعدةِ المشرِكين، فقدْ سَبقَتْ منهمُ الخيانةُ قبلَ بَدر، بالكُفر، فأمكنكَ اللهُ منهمْ ببَدرٍ قَتلاً وأسْراً، فليتوقَّعوا مثلَ ذلكَ إنْ عادوا. واللهُ عليمٌ بخَلقهِ وما يُصلحُهم، حكيمٌ فيما يَشْرَعُه.