وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج... - سورة التوبة الآية 3

  1. الجزء العاشر
  2. سورة التوبة
  3. الآية: 3

﴿وَأَذَٰنٞ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى النَّاسِ يَوۡمَ الۡحَجِّ الۡأَكۡبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيٓءٞ مِّنَ الۡمُشۡرِكِينَ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَاعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي اللَّهِۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

[التوبة:3]

تفسير الآية

وهذا إعلامٌ منَ اللهِ ورَسولهِ للنَّاسِ جميعاً يومَ النَّحرِ منْ أيّامِ الحجّ، أنَّ اللهَ بَريءٌ منَ المشرِكينَ وعُهودِهم، ورسولُه أيضاً بَريءٌ منهم، فإنْ رَجعتُمْ أيُّها المشرِكونَ عمّا أنتُمْ فيهِ منَ الكُفرِ والغَدرِ والضَّلال، فهوَ أفضَلُ لكمْ في حَياتِكمُ الدُّنيا، وفي الآخِرَة. وإذا أبَيتُمْ إلاّ الشِّرك، وأصرَرتُمْ على مُحاربةِ الإسْلامِ وأهلِه، فاعلَموا أنَّكمْ لا تَفوتونَ اللهَ ولا تَقْدِرونَ على الهروبِ مِنْ عِقابه، فأنتُمْ عَبيدهُ وفي مُلكهِ أينَما كنتُم. وبشِّرِ الكافِرينَ بعِقابٍ مُوجعٍ ينالُهمْ في دُنياهم، وفي الآخِرَةِ أقسَى وأفظَع.

وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم