ويُستثنَى مِنْ ذلكَ المشرِكونَ الذينَ لم يَغْدِروا بعَهدِهمْ معَكم، بشَرطِ أنْ يَبقوا أوفياءَ لنُصوصِ المعاهَدة، ولا يَنقُصُوا منها شَيئاً، ولا يُناصِروا أحداً مِنْ أعدائكمْ عليكم، فعندَ ذلكَ أكمِلوا مدَّةَ المعاهَدةِ معهمْ إلى آخِرِها، ولا تُعامِلوهمْ مُعاملةَ الغادِرين. واللهُ يُحِبُّ الملتزِمينَ بعُهودِهم، المُوفينَ بمواثيقِهم.
وكانتْ قَبيلةُ بني ضَمْرَةَ قدْ بقيَ مِنْ عهدِها تسعةُ أشهر، ولم تَغْدِر.