فإذا انقَضَتِ الأشهرُ الأربَعةُ منْ شُهورِ العَهدِ التي حرَّمْنا فيها دماءَ المشرِكينَ والتعرُّضَ لهمْ وأجَّلْناهمْ فيها، فحيثُما وجدتُموهمْ بعدَها فاقتُلوهم، في الحِلِّ والحَرَم، وأْسِروهم، واحبِسوهم، وراقِبوهمْ وارصُدوا تحرُّكاتِهم، واحصُروهمْ في مَعاقلِهمْ وحُصونِهم. فإذا تابوا منَ الشِّركِ والضَّلال، وأقامُوا الصَّلاة، وآتَوا الزكاةَ، تَصديقاً لتَوبتِهم وإيمانِهم، فدعُوهمْ وشأنَهم، ولا تَتعرَّضوا لهمْ بسُوء. واللهُ يَغفِرُ لمنْ تاب، ويَرحَمُه، فيُثيبُهُ على إيمانهِ وطاعتِه.
وتسمَّى هذهِ آيةَ السيف.