كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله... - سورة التوبة الآية 7

  1. الجزء العاشر
  2. سورة التوبة
  3. الآية: 7

﴿كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا الَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِۖ فَمَا اسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَاسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الۡمُتَّقِينَ﴾

[التوبة:7]

تفسير الآية

ولا يَكونُ لهؤلاءِ المشرِكينَ عَهدٌ عندَ اللهِ ولا عندَ رسولِه، وهمْ يَغدِرونَ ويَنقُضونَ العَهد، إلاّ الذينَ عاهدتُموهمْ عندَ المسجدِ الحَرام، فأكمِلوا مَعهمْ عهدَهمْ ما داموا مُستَقِيمينَ معكمْ ولم يَغْدِروا بكم، واللهُ يُحِبُّ المؤمِنينَ المُوْفِين بعُهودِهم، الواقفينَ عندَ حُدودِه.

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين