فإنْ رَجَعوا عنْ عبادةِ الأصنامِ ونَقضِ العَهدِ ومُحاربةِ الإسْلام، وقامُوا بفُروضِ الدِّين، فأدَّوا الصَّلاة، وأعطَوا الزَّكاة، فهمْ إخوانُكمْ في الدِّين، لهمْ ما لكم، وعليهمْ ما عليكم. ونبيِّنُ تَفاصيلَ الأحكامِ والأمورِ التي تَتعلَّقُ بالمشرِكينَ وأحوالِ الحَرب، لِمَنْ يتأمَّلُ فيها ويفكِّر، ويَعتَبِرُ بها فيَعمل.