وإذا لم تَخرُجوا إلى الجِهادِ الذي دعاكمْ إليهِ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فسَوفَ يعاقبُكمْ بهلاكٍ، أو قَحْطٍ، أو غَيرهِ منَ العُقوباتِ المؤلمةِ الشَّديدة، ويأتي اللهُ بقَومٍ أفضلَ منكمْ يجاهِدونَ معَ رسُولِه، فيُطيعونَهُ ويَنصُرونَه، ويُؤْثِرونَ الآخِرَةَ على الدُّنيا، ولنْ تضرُّوا اللهَ بتخلُّفِكمْ عنِ الجِهاد، فهوَ قادِرٌ على نَصرِ عِبادهِ مِنْ دونِكم، واللهُ لا يُعْجِزهُ شَيءٌ، فهو قادرٌ على هذا وغيرِه، لكنَّ الضَّررَ يعودُ عليكم.