عفا اللهُ عنكَ أيُّها النبيّ، لأيِّ سَببٍ أذِنْتَ لهؤلاءِ الحالِفينَ بالتخلُّفِ عن الجِهادِ حينَ اعتَذَروا بعَدمِ الاستِطاعَة؟ هلاّ انتظرتَ وتأكَّدتَ منْ ذلكَ حتَّى يَنجليَ لكَ الأمرُ وتَنكشِفَ الحال، فتَعرِفَ مَنْ صَدَقَ في الاعتِذارِ ممَّنْ كَذَب؟!