لا يستأذِنُكَ في القُعودِ عنِ الغَزوِ المؤمِنونَ باللهِ واليومِ الآخِر، لأنَّهم يَرونَ الجِهادَ قُربة، وفُرصةً لإثباتِ شوقِهمْ إلى الشَّهادة، فيُبادِرونَ إلى بذلِ أموالِهم وفِداءِ أنفسِهمْ في سَبيلِ الله، واللهُ عليمٌ بمَنْ يخشونَهُ ويَطلبونَ رِضاهُ مِنْ عبادِه.