ومنَ المنافِقينَ مَنْ يَستأذِنُ منكَ للقُعودِ عنِ الجِهادِ ضدَّ الرُّوم، ويقولُ في سبَبِ ذلك: متَى أرَى نساءَ الرومِ أفتَتِن، فأْذَنْ لي ولا تَفْتِنِّي. لقدْ سقطَ هؤلاءِ وأمثالُهمْ في الفِتنَةِ عندما قدَّموا اعتِذاراتٍ كاذبةً وتخلَّفوا عنِ الجِهاد، وإنَّ أعمالَهم تدلُّ على أنَّ جهنَّم تنتَظِرُهم، لتَجمَعَهمْ فيها وتُسْعَرَ بهم.