قُلْ لهمْ أيُّها النبيُّ الكريم: لنْ يصِيبَنا شَيءٌ أبداً إلاّ ما قدَّرَهُ اللهُ علينا، فنحنُ تحتَ مَشيئتهِ وإرادتِه، لا يتغيَّرُ أمرٌ بمُوافقتِكمْ ومُخالفتِكم، وبمشاركتِكمْ وانسحابِكم، فهو ناصِرُنا وحافِظنُا، ومَلجَؤنا وسيِّدُ أمورِنا، وعلى اللهِ وحدَهُ فليَعتَمدِ المؤمِنون، فهوَ حسبُهمْ ونعمَ الوَكيل.