ألم يعلَموا أنَّ الذي يُخالِفُ أمرَ اللهِ تعالَى وأمرَ رَسولهِ صلى الله عليه وسلم، يَكونُ هوَ في حَدٍّ والإسلامُ في حَدّ، فيُعادي ويُشاقِقُ الإسلامَ مِنْ هذا المُنطَلَق؟ سيَكونُ عقابَهُ نارُ جهنَّم، مُستقِرًّا فيها أبداً، مع ذُلٍّ وهوانٍ وشَقاءٍ مُلازمٍ له.