ومِنَ الأعرابِ مَنْ يَعُدُّ ما يَصرِفُهُ في سَبيلِ اللهِ ويَتصدَّقُ بهِ غَرامةً وخَسارة، ويَنتَظِرُ بكمُ الحوادِثَ والآفات، والمصائبَ والبَلايا، لتَتبدَّلَ حالُكمْ إلى الأسوأ، جَعلَ اللهُ نوائبَ السُّوءِ عليهم، والله يَسمعُ مَقالاتِهمُ السيِّئة، ويَعلَمُ نيّاتِهمُ الفاسِدة، وما يَستَحِقُّونَهُ منْ عِقاب.