ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ... - سورة التوبة الآية 99

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة التوبة
  3. الآية: 99

﴿وَمِنَ الۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَٰتِ الرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةٞ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ﴾

[التوبة:99]

تفسير الآية

وهُناكَ مِنَ الأعرابِ مَنْ يؤمِنُ باللهِ وباليَومِ الآخِر، ويَعُدُّ ما يُنفِقهُ في سَبيلِ اللهِ تَقَرُّبًا إلى الله، ويَبتَغونَ بذلكَ دُعاءَ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم لهم، فقدْ كانَ يَدعو للمُتصَدِّقينَ بالخَيرِ والبَركة، ويَستَغفِرُ لهم، ألاَ إنَّ ذلك حاصِلٌ لهم، فسيُقرِّبُهمْ عملُهمْ هذا إلى الله، ويُدخِلُهمْ ربُّهمْ في رَحمتِهِ الواسِعة، وهوَ يَغفِرُ ذُنوبَ عبادهِ المؤمنينَ التائبينَ على كثرَتِها، ويَرحَمُهمْ برَحمتِه.

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم