وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب... - سورة التوبة الآية 106

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة التوبة
  3. الآية: 106

﴿وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ﴾

[التوبة:106]

تفسير الآية

ومِنَ المُتَخلِّفينَ فِئةٌ أخرَى غيرُ المُعتَرِفِين، وهمُ الثلاثةُ الذينَ خُلِّفوا، فلمْ يَعتَذِروا لهُ صلى الله عليه وسلم، ولم يَفعَلوا كما فَعلَ أهلُ السَّواري، الذينَ رَبَطوا أنفُسَهم بسَواريِّ المسْجد، فنَزلتْ توبَتُهم، وتأخَّرتْ توبَةُ هؤلاء. ولم يَكنْ تأخُّرُ الثلاثةِ عنْ نِفاق، فأمْرُهُمْ مؤخَّرٌ مَوقوف، حتَّى يَظهرَ أمرُ اللهِ فيهم، إنْ شاءَ عَذَّبَهمْ فلمْ يَتُبْ عَليهم، وإنْ شاءَ تابَ عَليهمْ وعَفا عَنهم. وهوَ سُبحانَهُ عليمٌ بمَنْ يَستَحِقُّ العُقوبةَ مِمَّنْ يَستَحِقُّ العَفو، حَكيمٌ فيما يَقولُ ويَفعَل.

وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم