وما كانَ اللهُ لِيَحكُمَ عليكمْ بالضَّلالِ بعدَ أنْ هَداكُمْ للإيمانِ حتَّى يَذكُرَ لكمُ المَنهيَّ عنهُ لتَجتَنِبوه، أمّا قبلَ بَيانِ الأمرِ فلا يَقضي عليكمْ بالضَّلال، واللهُ عليمٌ بكلِّ شَيء، ومِنْ ذلكَ ما تأتُونَهُ وما تَترُكونَه، ونيَّاتُكمْ في ذلك.