إنَّ الذينَ كفَروا بيَومِ البَعث، وقالوا لا جَزاءَ على الأعمَال، واكتَفَوا بما همْ فيهِ وعَليهِ منَ الحياةِ الدُّنيا ومَظاهِرِها، ورَكَنوا إليها دونَ أنْ يُفَكِّروا بثَوابٍ أو عِقاب، وغَفَلوا عنْ آياتِ اللهِ المبثوثةِ في الكون، ولم يَتفكَّروا فيها كما يَنبغي، ولم يَعرِفوا الحِكمةَ منْ خَلقِهمْ ومِنْ خَلْقِ الدنيا كلِّها،