ودُعاءُ أهلِ الجنَّةِ فيها: "سُبحَانكَ اللهمَّ"، ويَعني تَنزِيهَ اللهِ مِنْ كلِّ نَقص.
وتَحِيَّتُهمْ فيها "سَلام"، الذي يُحَيِّي بعضُهمْ بهِ البَعض، ويَعني: سَلامتَهمْ منْ كلِّ مَكروه. وخاتِمةُ دُعائهمْ أنِ "الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين"، فاللهُ مَحمودٌ دَائماً.
يَقولُ ذلكَ أهلُ الجنَّةِ لِما يَرَونَ منْ نِعَمِ اللهِ المُضاعَفَةِ عَليهم.
وفي صَحيحِ مُسلم، أنَّ أهلَ الجنَّةِ "يُلهَمونَ التَّسبيحَ والتَّحميدَ كما يُلهَمونَ النَّفَس"، فلا يَقولونَ ذلكَ تَكليفاً وإلزامًا، فقدِ انتهَى ما هُمْ مُكلَّفونَ بهِ بانتِهاءِ الدُّنيا.