(54) ذكرَ صاحبُ (التحرير والتنوير) عند تفسيرِ الآيةِ (42) من سورةِ الطور، أن الكيدَ والمكرَ متقاربان، وكلاهما إظهارُ إخفاءِ الضرِّ بوجوهِ الإِخفاء، تغريراً بالمقصودِ له الضرُّ.
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ
وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون