وتَقولُ هذهِ الأصْنامُ لعابِديها، في يومِ الموقِفِ الذي يُنطِقُ اللهُ فيهِ كلَّ شيء: اللهُ هوَ الشَّاهِدُ الحقُّ الكافي بينَنا وبينَكم، أنَّنا ما أمرناكمْ بعِبادَتِنا، وما كنّا نَشعُرُ بها ولا نَعلم، لأنَّنا ما كنّا نَسمَع، ولا نُبصِر، ولا نَعقِل.
قالَ صاحِبُ "روح المعاني": الأظهَرُ أنْ يُرادَ بالشَّرَكاءِ جميعُ ما عُبِدَ منْ دُونِ اللهِ تعالَى، مِنْ ذَوي العُقولِ وغَيرِهم. اهـ.
ويَنقَطِعُ طَمَعُ المشرِكينَ ممّا كانوا يَرجونَ منهمْ ويَعتَقِدونَ فيهم.