في يومِ الحِساب، ومقامِ الحَشر، تُختَبَرُ كلُّ نَفس، وتَعلَمُ ما كسبَتْ منْ خَيرٍ وشَرّ، مُؤمِنةً كانتْ أو كافِرة. ورُدُّوا جَميعًا إلى رَبِّهمُ الحَكَمِ العَدْل، الصَّادقِ في رُبوبيَّته، لا ما اتَّخذَهُ المشرِكونَ أربابًا باطِلة، ليَحكُمَ فيهمْ وحدَهُ سُبحانَه، ويَجزِيَهمْ على أعمالِهم. وضاعَ عنهمْ وزالَ ما كانوا يَكذِبونَ في الدُّنيا مِنْ أنَّ أصنامَهمْ ستَشفَعُ لهمْ وتَنفَعُهمْ عندَ الله.