قُلْ للمُشرِكينَ الذينَ يؤمِنونَ ببَدءِ الخَلقِ ولا يؤمِنونَ ببَعثِه: هلْ مِنْ أوثانِكمْ مَنْ يَقدِرُ على إنشاءِ الخَلقِ منْ غَيرِ أصل، ثمَّ يُحييهِ بعدَ الموت؟ قُلْ لهم: إنَّ اللهَ وحدَهُ هوَ القادِرُ على ذلك، فكيفَ تُصرَفونَ عنْ طَريقِ الرُّشدِ إلى الضَّلال، وكيفَ تُوَجَّهونَ عنِ التفكيرِ المستَقيمِ إلى المُعوَجَّ؟