أمْ يَقولُ المشرِكونَ إنَّ محمَّدًا اختلقَ القرآنَ مِنْ قِبَلِ نَفسِهِ وجاءَ بهِ مِنْ عِندِه؟ قُلْ لهمْ أيُّها النبيّ: إنْ كنتُمْ تَشُكُّونَ في كَونِ القُرآنِ مِنْ عندِ الله، فأتُوا بسُورةٍ واحِدَةٍ تُشبِهُ القُرآن، واستَعينوا بكلِّ مَنْ قَدِرتُمْ عليهِ منْ إنسٍ وجِنٍّ ليُساعِدوكمْ في ذلك، إذا كنتُم صَادِقينَ في أنَّني افتَرَيتُه. وإذا صَدَقتُمُ القَول، فإنَّكمْ ستَقولون: إنَّكَ بَشَرٌ مثلَنا، لا تَقدِرُ على أنْ تأتيَ بمثلِه، ولا نحنُ قادِرونَ على ذلك.