ولكُلِّ أمَّةٍ يومَ القِيامةِ رَسُولٌ تُنْسَبُ إليهِ وتُدْعَى به، وتُعْرَضُ على اللهِ بحَضرتِه، فإذا جاءَ رسُولُ كلِّ أمَّةٍ إلى الموقفِ ليَشهدَ عليهم، حُكِمَ بينَهمْ بعدَ شهادَتهِ بالعَدل، فيَنجو المؤمِنُ ويُعاقَبُ الكافِر، ولا يُظلَمُ أحَدٌ منهم، فلا يُعذَّبُ بغيرِ ذَنْب، ولا يُنْقَصُ مِنْ حسَناتِهِ شَيء.