إنَّ ما فيهِ المشرِكونَ اليَومَ في الحَياةِ الدُّنيا، ما هوَ إلاّ مَتاعٌ قَليل، ونَعيمٌ زائل، وسَوفَ تَنقَضي آجالُهمْ جَميعًا، ثمَّ إلينَا مَرجِعُهمْ يومَ القيامة، لِنُذيقَهمُ العَذابَ الأليمَ والشَّقاءَ المؤبَّد، بسَببِ كُفرِهمُ المستَمِرّ، وافترائهمُ الكذِبَ على الله.