فإذا كذَّبتُمْ وأعرضتُمْ عنْ طاعةِ الله، فإنِّي لم أطلُبْ منكمْ أجرًا مُقابِلَ تَذكيري ووَعظي إيَّاكمْ حتَّى أتَضرَّرَ مِنْ قَطعِهِ عنِّي، فأنا مُستَغْنٍ عنْ أموالِكم، بطلَبي الأجرَ والثوابَ على ذلكَ منَ اللهِ وحدَه، وأُمِرتُ أنْ أكونَ مُسلِماً مُخلِصاً، لا أبتَغي بالدَّعوةِ مالاً ولا غيرَه.