ولا تَكنْ أيُّها الرسُولُ ممَّنْ كذَّبَ بآياتِ اللهِ وأدلَّتِه، فتَكونَ ممَّنْ خابَ وخَسِر.
وهذا ممّا لا يُتوقَّعُ منهُ صلى الله عليه وسلم، ولكنَّهُ تَخويفٌ وتَرهيب، وتَعريضٌ بالشاكِّينَ المكَذِّبين، وفُرصَةٌ لمَنْ شَكَّ أنْ يَسألَ حتَّى يَتوَثَّقَ ويَتيقَّنَ مِنْ عَقيدَتِه، بدلَ أنْ يرتدَّ ويُكَذِّب.